•إن كنا نصفين لا محالة... فلتكن أنت النصف الذي يكفي إذا حضر... و ينقص إذا غاب... و يكمل إذا ذكر... لتكن أنت النصف الذي تكمن فيه الروح... و نصف الدرب الذي لم أقطعه بعد... و نصف الكون الذي أشرق بالنور...
•إن كنت سأسميك لا محالة... فسأسميك خريفا... حيث يمتزج الصيف بالشتاء... و سأسميك الصحراء... حيث تمتزج العواصف بالسكون... و سأسميك خلوة... حيث تمتزج الوحدة بالأنس... و سأسميك القلب... حيث تمتزج البهجة باﻷلم...
•إن كنت ستغيب لا محالة... فاعلم أن هناك أشياء تكون بغيابها أكثر بقاء... و أن الزمان_بخلاف ما يزعمون_ لا يمشي فوق كل شيء... و إلا بربك... فكم يلزمه حتي يمحو الشئون الصغيرة الكامنة في أركان ذاكرتنا... كم يلزمه كي يمحو وقع خطواتي في دربك الطويلة...و كم يلزمه حتي يمحو قلبي... و وجهك!
•إن كنت سأسميك لا محالة... فسأسميك خريفا... حيث يمتزج الصيف بالشتاء... و سأسميك الصحراء... حيث تمتزج العواصف بالسكون... و سأسميك خلوة... حيث تمتزج الوحدة بالأنس... و سأسميك القلب... حيث تمتزج البهجة باﻷلم...
•إن كنت ستغيب لا محالة... فاعلم أن هناك أشياء تكون بغيابها أكثر بقاء... و أن الزمان_بخلاف ما يزعمون_ لا يمشي فوق كل شيء... و إلا بربك... فكم يلزمه حتي يمحو الشئون الصغيرة الكامنة في أركان ذاكرتنا... كم يلزمه كي يمحو وقع خطواتي في دربك الطويلة...و كم يلزمه حتي يمحو قلبي... و وجهك!