·
اسمعي لي... لست بطلا...
لست فارسا... لست حلما... لست أسطورة قديمة بعثتها الأقدار لتحيا من جديد بين يديك!
·
أعلم أنك غضبي... و لكن
قبل أن يعصف غضبك بالحلم الذي داعب قلبك... أو تظني أنني أخذل ظنك... اسمعي لي!
·
لست إلا بشرا... أضحك...
أبكي... أسعي... أخفق... و أذوب كثيرا في انشغالاتي فتأخذني... فأنسي...
·
لا تغضبي حين أنسي أن أهاتفك
صباحا و مساء ففي عرف البشر... كثيرا ما تمل
الذاكرة!
·
امنحيني بعض الوقت لأشرح...
أنني _رغم انشغالاتي_ أحبك!
·
امنحيني فرصة كي أقول لك
كم بدوت جميلة ذاك الصباح... كنت أود أن أقولها لك يومها... و لكن خانني كوب من القهوة
أسقط قطرته فلوث لي ثوبي... فضجرت!
·
اسمعي لي... لست أهلا لحكاياك
الخرافية... و أسطورة "سندريللا"... فأنا رجل تصافحني في طريقي ألف ألف مشكلة...
لا أمير مترف يفطر في شرفة القصر علي أنغام موسيقي البيانو!
·
اسمعي لي... إنني رجل بسيط
لا نبي... ربما أغضبك يوما في انفعالي... فليسعني منك قلبك... فهو أكبر من ظنك فيه...
و أكبر_أحيانا_ من ظنك في!
·
لا تلوميني كثيرا حين أصمت
في وجودك... ففي صمتي ملاذي... و في صمتي أفكر في طريق سوف نقطعه سويا... و في صمتي
أواري منك ضعفي...
·
لا تلومي كهف صمتي... أو
تغاري منه يوما... ففي عرف الرجال... يكون الكهف للراهب سكنا... و سكينة!
·
اسمعي لي... عندما آتيك
لأحكي... و أناقش... فأنا أعشق حين تطلين برأسك من شرفة عقلي... و لكن لا تحضيني علي
البوح... فأحيانا تكمن في البوح جروح غائرة!
·
لا تظني أنني رجل ضعيف...
عندما أبكي حلما ضائعا بين يديك... عندما تثقلني تلك الهموم... أفضل أن أسكن بعض الوقت
في رفقة روحك...
·
فامنحيني دفء ودك... و بثي
في قلبي بعض اليقين...
·
اسمعي لي... لست ماردا...
و لكني أفضل أن أغير الدنيا علي طريقتي... فأحملك علي كتفي و أمضي في طريقي... ربما
أدركني تعبي بعض الشيء... و لكني لعلمك... لست أملك ما أقهر به تعبي سواك!
·
لست بطلا... ربما... و لكني
أري فيك أعظم انتصاراتي... لست فارسك الذي يرفع رايته و يمضي يتبختر بحصان ذهبي...
و لكن تظلميني إن تقولي أنني لا أري فيك الأميرة...
·
لا تغضبي مني... فجل أحلامي
هي أن أراك _كما تفعل دوما_ طفلة تركض بين مروج الروح... فيزرع وقع خطواتك مرحا أخضر
اللون بهيجا ... و تتسع المروج بقدر ركضك... و تضيء...
·
اسمعي لي... ما أنا إلا
رجل أنهكته فكره... و أرهقه بحثه... و لا يملك أن يأخذك إلي ذاك العالم المثالي الذي
تبغين... فهل يكفيك أن يترك قلبه في يديك... و أن يلهو كما الطفل برفقتك... و أن يغرق
قوته و أفكاره و همومه في بحر همومك... و أن يخلع قوالبه و قناعاته و جدالاته –لبعض
الوقت- علي أعتاب قدميك!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق