في
ليلة... سطعت له كنجم... ربما يسطع و يخبو منذ الأزل... و لكنه رغم ذلك لا يزال
غضّاً!
عكف
علي نقشها علي صفحات قلبه... رسمها لوحة علي جدران سجنه... فأضاء لها قلبه... و
ازداد السجن اتساعا!
ألفها
و دندنها ألف لحن... ثم تحيّر... أيّ الألحان أعذب!
صلي
من أجلها و تضرّع و بكي... عسي من سوي كيانه الرائع أن يهديه السبيل...
رافقت
يومه ليلا و نهارا... و جلس إلي رفاقه يحاكيها!
حملها
معه في جميع دروبه... سار بها حتي أثقلته، ثم ألقي بها، ثم عاد ليبحث عنها!
تطوقه
فيزداد بها ولعا... و لا عجب، فرغم كل شيء، لا الحياة تكون بغيرها، و لا هي تترك
عاشقها إلا علي شفا الموت... أو الجنون!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق