الأربعاء، 6 سبتمبر 2017

رسائل بلا عنوان (2)

أعلم أنه ليس ثمة ما يقال... و أعلم أنني قد اجتزت كل ما يمكنني قوله إلي بعض ما لم يكن ينبغي لي الفصح به... و لكنني أعلم أيضا أنك أهل لكل ما قلت و كل ما لم أقل و كل أكننت وكل ما أفصحت... أتدري أكثر ما يهيجني وجلا، ذاك الرباط الذي ربط روحانا لا يزال يشدني إليك... ينتزعني من عالمي فيغرسني بعالمك... أتلبس روحك ثم لا ألبث أن أحيا ذاك الواقع الذي أري... إلي متي سوف أتجاوز روحي إلي روحك... و أحزاني إلي أحزانك... و كوني إلي كونك... إلي متي أيها الرفيق سوف تظل ترافقني و لا أرافقك... هل لديك جوابا لسؤالي إذ طالما أجبت سؤلي... و طالما رأيت ذاك الذي لا أراه من نفسي... و إن كنت لا أدري... هل لديك أيها الرفيق من الجواب ما تسكن به روحي... أو تشفي به نفسي؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق