عندما يفتقر صانعو القرار إلي ما يدعي بالمروءة، يتسرب الخذلان إلي المجتمع بأكمله شيئا فشيئا كسرطان لعين انتشر حتي بات علاجه مستحيلا. فتري مجتمعا لا يمتلك أية مناعة ضد الظلم أو القهر أو الذل أو المهانة. يركن أفراده إلي الشعارات و عبارات الفخر الكاذبة و المباهاة بتاريخ لم يشاركوا في صناعته بمثقال ذرة. يزرعون تلك الشعارات فلا يجنون سوي العار و الهوان. و كل ما تجنيه المجتمعات من عار و هوان لا يكون إلا بتفريطٍ من قِبل صانعي القرار و كفي بالمرء إثما أن يضيع من يعول ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق