الثلاثاء، 1 مايو 2012

بين الثابت و المتغير !


نعترف كل يوم أننا مختلفون ... و ليس في ذلك عيب فقد خلقنا الله كذلك. و إنما جعلت الشرائع و الأديان و القوانين لتنظم تلك العلاقة بين حرية الاختلاف لدي كل منا و بين المرجعيات الثابتة التي لا نختلف عليها. و يظهر الخلل عندما يتسلل الغرور إلي قلوب البعض فيتصور أنه أصبح وصيا علي تلك المرجعيات، بل أنه أصبح المرجعية ذاتها، فتنقلب الموازين، و يصبح إلهه هواه، و يصبح كل ما ينافي هذا الهوي باطلا منبوذا. هي صورة متكررة نراها_للأسف_ كل يوم، عادة ما تبدأ بالاستبداد بالرأي، ثم يولد التعصب، ثم تنتهي بشيء يشبه كثيرا ما نحن فيه من فرقة و احتقان و ازدراء كل واحد منا لمن حوله!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق