ذات صباح، بينما أسير
في دربٍ أليف، مررت علي سياج حديقة ريحاني... فاستوقفتني الريحانة، و حدثتني حديثا
مطولا... ملأ حديثها روحي عطرا حتي نسيت سجن الزحام و ضيق الانتظار... و لكن،
أتدري شيئا... حدثتني شجرة الريحان عنك... ذكرتني بك... تفصيلاتها حملتني
إليك... حتي أني رأيت عميق صمتك في اخضرار أوراقها... و رأيت حدة طباعك في صلادة
أخشابها... و رأيت حياءك و ضحكاتك في عطرها الآسر... و بين نبتتها الحانية و
زهرتها الشامخة رأيت قربك و بعدك!
رقيقة اوى يا دينا :))
ردحذفتشبيه جميل بعيد عن التقليدية في وصف الحبيب......رااااااااااااااااائعة بجد
ردحذف