السبت، 6 أبريل 2013

ريحانتي...


ذات صباح، بينما أسير في دربٍ أليف، مررت علي سياج حديقة ريحاني... فاستوقفتني الريحانة، و حدثتني حديثا مطولا... ملأ حديثها روحي عطرا حتي نسيت سجن الزحام و ضيق الانتظار... و لكن، أتدري شيئا... حدثتني شجرة الريحان عنك... ذكرتني بك... تفصيلاتها حملتني إليك... حتي أني رأيت عميق صمتك في اخضرار أوراقها... و رأيت حدة طباعك في صلادة أخشابها... و رأيت حياءك و ضحكاتك في عطرها الآسر... و بين نبتتها الحانية و زهرتها الشامخة رأيت قربك و بعدك!

هناك تعليقان (2):

  1. تشبيه جميل بعيد عن التقليدية في وصف الحبيب......رااااااااااااااااائعة بجد

    ردحذف