دروب متشابكة... دوائر متعانقة...
ندور في فلكها... و ندور و ندور، و لا نعرف سبيلا للخروج، فدائما ما يكمن منتهاها
عند المبتدي!!
أفكار يشوبها الإبهام... أسئلة
متناثرة في أرجاء النفس... تنفرط واحدا
تلو الآخر... نتجرعها فلا نكاد نسيغها!!
هل هناك اختيار مطلق؟! و ماذا قد يَحول
دونه؟! أهو اختيارنا بأن ننتظر، أم انتظار لفرصة للاختيار؟! و إن كان الأمر
بملكنا، فهل نملك خيارات أخري؟! هل نأبي أن نخطو سوي الخطي المحسوبة، أم أننا نضطر
قهرا للتخلي عن روح مغامرتنا الطفولية؟! هل تلك العثرات في طريقنــا مؤقتة، أم هي مراحل قد تنتهي قريبــا،أم أنها تَشَوّه قد أصاب دروبنا؟! هل
تُطوي صفحات لتُفتحَ غيرها، أم أن ما يُطوي في حياتنا قد فارقنا سُدي؟! نتكلم عن
معانِ المشاعر و الود و التراحم، و لكننا لا ندري، هل هي أساس علاقتنا بكل ما
حولنا، أم أنها متغيرات تابعة، أم أنها مجرد رفاهية نَلُوكها لنُحَلّي بها مذاق بعض
تفاصيلنــا المُرَّة؟!... تساؤلات لا أعرف لها -كالعادي- إجابات، و لكنني أعرف جيدا
أنني أغبط –أحيانا- من لا تقض تلك التساؤلات -أو جانب منها- مضجعه!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق